البحث العلمي
مرحبا بك أخي الزائر في منتدى البحث العلمي
البحث العلمي
مرحبا بك أخي الزائر في منتدى البحث العلمي
البحث العلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البحث العلمي

منتدى يهتم بالبحوث والدراسات الجامعية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب علـم التربيـة وأســســـــــه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البلسم الشافي

البلسم الشافي


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 523
تاريخ التسجيل : 30/01/2011
الموقع : https://unva.forumalgerie.net

كتاب علـم التربيـة وأســســـــــه Empty
مُساهمةموضوع: كتاب علـم التربيـة وأســســـــــه   كتاب علـم التربيـة وأســســـــــه I_icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2011 9:18 pm

كتاب علـم التربيـة وأســســـــــه

علـم التربيـة وأســســـــــه



تأليف: د. محمد سعيد عبده علي







الفصل الأول

علم التربـية
أولاً- مفهوم العلم
ثانياً- تطور الدراسة العلمية والعملية للتربية
العوامل التي ساعدت على تطور الدراسة العلمية والعملية للتربية:
أ‌- انتشار المبادئ الديمقراطية
ب‌- أهم إسهامات علم النفس في التربية
ج‌- تطور العلوم الطبيعية
د- مناهج البحث التربوي
ثالثاً- مجالات التربية:
1- أصول التربية
2- فلسفة التربية
3- التربية المقارنة
4- تاريخ التربية
5- علم الاجتماع التربوي

الفصل الأول


علم التربية:
هو العلم الذي يهتم بنقل العلوم العقلية والروحية والعملية من جيل إلى آخر، كما يعمل على حفظ الثقافة ويركز على العمليات التعليمية التي تقوم بها المؤسسات التعليمية الخاصة والعامة، ويؤدي إلى تطور الإنسان بما يتفق ومدخرات مجتمعه المادية والروحية(1).

ولمعرفة علم التربية هناك ثلاثة نقاط يتحتم مناقشتها هي: مفهوم العلم، تطور الدراسة العملية والعلمية للتربية، ومجالات علم التربية.
أولاً: مفهوم العلم:
العلم نشاط اجتماعي وفكر إنساني، والعلم دائماً في صراع مع البيئة لتحقيق نمو وقوة أفراد المجتمع، وهذا الصراع هو سر تقدم المجتمع البشري ونموه، ويعتبر العلم المادي وسيلة لتقدم المجتمع وتطوره، فاكتشاف الكهرباء مثلاً غير الكثير من أساليب وعادات أفراد المجتمع قديماً، فأصبح البناء المعماري يتلاءم مع معطيات الكهرباء.
والعمل المتطور يستمد مقوماته من مشاكل وحاجات المجتمع، فتقدم المجتمع مرهون بتقدم العلم، ويساعد العلم في الحفاظ على قيم المجتمعات وتقاليدها، وتعتبر التربية الوسيلة الوحيدة لنقل العلم(2).
ثانياً- تطور الدراسة العلمية والعملية للتربية:
الملاحظة والمحاولة والصدفة ودراسة تاريخ الأمم السابقة أدى إلى وضوح الرؤية لمفهوم التربية فالمزارع أثناء ممارسته لحرفة الزراعة لاحظ أن بعض التربة صالح للزراعة وبعضها الآخر غير صالح، ويمكن أن تستصلح الأرض غير الصالحة عن طريق تسميدها.
وجد المزارع أن أكثر النباتات لا تنمو في الأماكن المظلمة ولو عرضت تلك النباتات للضوء لنمي ون ذلك استنتج أهمية الضوء بالنسبة للنباتات، ووجد أن بعض النباتات تمرض، واكتشف أسباب أمراضها وطريقة الوقاية منها، ووجد الدواء المناسب لكل مرض.
ومن تلك الملاحظات بدأت الزراعة كعلم أساسه الملاحظة والتجربة، وعلم التربية يشبه في ظهوره علم الزراعة، فالمربي خلال خبرته مع الطلاب والمنهج لاحظ أن بعض الطلاب يتميزون بقدرات عقلية واستيعابية أحسن من غيرهم، وأن بعض المناهج تصلح لبعض الطلاب ولا تصلح للبعض الآخر، وأن هناك عوائق نفسية واجتماعية تؤثر على تحصيل الطلاب، واستطاع المربي من خلال خبرته التعليمية أن يعرف أسباب العوائق وأن يجد لها الحل الأمثل، واستطاع المدرس من خلال تفاعله مع الطلاب معرفة أن لكل مرحلة عمريه قدرات معينة، فصاغ المنهج التعليمي ليتماشى مع المستوى الفكري والعمري لكل منها.
ونشأ علم التربية من خلال الممارسات التربوية، ويعد السفسطائيون "المشائون" وهم من أتباع ارسطو في العهد الإغريقي أول من خطى الخطوة الأولى لإظهار التربية كعلم له أسسه وطرق تدريسه حيث كانوا يجادلون الناس بقرع الحجة بالحجة.
وفي العصور الوسطى زاد عليه المسلمون مما أفاء الله عليهم من مناهج ربانية ومما جادت به عبقريتهم، ومما جعل لعلم التربية استقلالية هو انتشار الحركة العلمية للتربية في القرن العشرين حيث ظهرت عدة عوامل ساعدت على تطور الدراسة العلمية والعملية للتربية هي:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البلسم الشافي

البلسم الشافي


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 523
تاريخ التسجيل : 30/01/2011
الموقع : https://unva.forumalgerie.net

كتاب علـم التربيـة وأســســـــــه Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب علـم التربيـة وأســســـــــه   كتاب علـم التربيـة وأســســـــــه I_icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2011 9:19 pm

أ- انتشار المبادئ الديمقراطية:
الديمقراطية في التعليم هي إعطاء جميع أفراد المجتمع حرية التعليم، حيث كان التعليم خاص بالصفوة من أبناء المجتمع فكان في متناول أبناء الأغنياء والوجهاء، وعند ظهور الديمقراطية أصبح التعليم حق لكل فرد سواء غني أو فقير.
والأسباب التي أدت إلى ظهور الديمقراطية في الغرب كثيرة منها: ظهور الثورة الفرنسية التي نادت بفصل الدين عن الدنيا، حيث كانت الكنيسة تتحكم في حرية الأفراد الفكرية والأخلاقية بحجة أن تلك أمور تحددها الكنيسة لأفرادها دون أن يكون لهم الخيار فيما اختارته لهم الكنيسة، ظهور فلسفات تنادي بوجوب ترك الطفل يتصرف في حياته وفق طبيعته مثل فلسفة جان جاك روسو، ظهور مدرسة علم النفس التحليلي التي نادت بأن عدم إشباع الفرد لنزواته يؤدي إلى الإحباط النفسي وصاحب هذه المدرسة سيجموند فرويد.
وإذا نظرنا للديمقراطية الحقيقية لوجدناها متجسدة في الإسلام الذي سبق الغرب بقرون عديدة بمبدأ الحرية في التعليم والتي تتمثل في المساواة وتكافؤ الفرص في التعليم لا فرق بين أسود وأبيض، غني وفقير، ففتحت أبواب المساجد والمدارس للجميع، وجعل التعليم مجاني ولم يحدد بسن أو جنس فمتى وجدت لدى المتعلم الرغبة والقدرة العقلية المناسبة يسرت أمامه جميع الفرص الدراسية، ولقد أوقفت أموال ودخل ثابت من قبل الأغنياء أو الدولة لكي يتمكن الفقراء من مواصلة تعليمهم، وقد نبغ منهم مشاهير نذكر منهم على سبيل المثال: الإمام أبو حامد الغزالي، الإمام الشافعي، والجاحظ. والتعليم في الإسلام كان وما زال واجباً دينياً على كل مسلم ومسلمة وهذا مظهر من مظاهر الديمقراطية(3).

ب- أهم إسهامات علم النفس في التربية:
التربية عملية إنسانية مرتبطة بالإنسان فهي تناقش طبيعته، كما أن محورها الثقافة التي تختلف من مجتمع لآخر، فلكل ثقافة تربيتها، هذا ما جعل علم التربية بالغ التعقيد، ويميل إلى الفن أكثر من العلم، ومما ساعد على إبراز التربية كعلم ظهور قواعد علمية مستمدة من علوم مختلفة ذات علاقة بقدرات وميول الإنسان وكيفية تكيفه مع أفراد مجتمعه.
وفي العصور الماضية عاش المجتمع حياة بسيطة خالية من التعقيد، فمتطلبات الحياة بسيطة وقي متناول كل فرد من أفراد المجتمع، وعندما تطورت الحياة وتعقدت حاجات المجتمع، ظهرت حتمياً علوم تطبيقية ساعدت الأفراد على سد احتياجاتهم الآنية وكان أحد هذه العلوم علم النفس(4) الذي كان من أهم إسهاماته الآتي:

1- قوانين التعلم لثورندايك:
أعتقد ثورندايك أن مراحل التعليم الأولى ما هي إلا مراحل حسية لا يستطيع فيها الطفل التعرف على الأشياء المجردة، ورأى أن التعليم الحقيقي خاصة في السنوات الأولى من عمر الطفل يجب أن يقوم على مبدأ النشاط الذاتي عن طريق العمل.
كان لرأي ثورندايك صدى إيجابي من قبل كثير من العلماء، منهم جون ديوي الذي طبق مبدأ النشاط الذاتي عملياً بإنشائه مدارس النشاط في شيكاغو، فجعل الأطفال يتعلمون عن طريق الخبرة التي يلمسون مردودها مباشرة من خلال تركيب أجزاء للوصول لكل، والعكس تفكيك كل للوصول للأجزاء.
وكان على الأطفال أن يقوموا برحلات علمية يجمعون خلالها المواد التي تستعمل كمادة دراسية، ثم يناقش الأطفال خبرتهم والصعوبات التي واجهتهم وكيف تغلبوا عليها.
هذا النوع من التعليم كما يعتقد جون ديوي يتناسب مع طلاب المراحل الأولى، إذ لا يكون التعليم قيمة في نفوسهم إذا لم يساهموا فعلياً فيما يلقى عليهم من معلومات(5).

قوانين التعلم لثورندايك هي:
أ- قانون المحاولة والخطأ:
هو تكرار المحاولات واستبعاد الغير سار منها حتى يصل المتعلم إلى المحاولة الصحيحة(6) لأن المحاولة السارة تعزز صاحبها للاستمرار فيها، والمحاولة الخاطئة أو المؤلمة تجنب صاحبها الاستمرار فيها، ونحن نستخدم هذا القانون يومياً في جميع شئون حياتنا، فالطالب يمارس أساليب متعددة للمذاكرة، فالأسلوب الذي يمكنه من فهم موضوع المذاكرة بأقل جهد يكون أسلوبه المفضل، ويستبعد الأساليب الأخرى.
ليس غريباً عن الإسلام أسلوب المحاولة والخطأ، فقد أستخدمه رسول الله عليه الصلاة و السلام في تعليم أصحابه فكان عليه السلام يراقبهم وهم يطبقون الإسلام فإن اخطئوا صحح لهم أخطائهم ومن الأمثلة على ذلك حديث المسيء صلاته(7).
عن أبي هريرة رضي الله عنه "أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجلٌ فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام وقال: أرجع فصلي فإنك لم تصل، فرجع الجلُ فصلى كما كان صلى. ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وعليك السلام) ثم قال: أرجع فصلي فإنك لم تصل حتى فعل ذلك ثلاث مرات. فقال الرجل: والذي بعثك بالحق ما أحسن غير هذا. علمني.قال: إذا قمت إلى الصلاة فكبر. ثم أقرأ ما تيسر معك من القرآن. ثم أركع حتى تطمئن راكعاً. ثم أرفع حتى تعتدل قائماً. ثم أسجد حتى تطمئن ساجداً. ثم أرفع حتى نطمئن جالساً. ثم أفعل ذلك في صلاتك كلها". هذا الحديث مشهور ومعروف عند أهل العلم بحديث المسيء صلاته(Cool.

ب - قانون الأثر:
وهو أن التعلم الذي يشعر فيه الطالب بالسعادة، يتعلم فيه أكثر من التعلم تحت شرط الضيق أو الألم. فالمعلم الذي يثني على طلابه ويعاملهم كأبناء ويكون صديق لهم، يتعلمون منه أكثر من المعلم الذي يعاملهم بقسوة ويغلظ القول فإن الطلاب يجدون صعوبة في تعلم مادته.
ويرتبط قانون الأثر بالثواب والعقاب في التعليم، فقد أثبتت الدراسات السيكولوجية أن بعد المكافأة تتكرر الاستجابات الناجحة المرغوب فيها، وقد يؤدي مجرد الوعد بالمكافأة إلى استجابات ناجحة، والمكافأة قد تكون مادية أو معنوية، والعقاب أو الخوف منه يؤديان إلى كبت الاستجابة المرغوب فيها، ويتضمن العقاب صور ربما تكون لغوية أو غير لغوية كما تشمل التهديد أو عدم إعطاء درجة مرتفعة...الخ(9).
ج- قانون التكرار:
وهو أنه كلما كثرت مرات التكرار كلما كان التعلم أسهل، فالطالب الذي يكرر قراءة الشعر يصل إلى مرحلة حفظ ذلك الشعر(10). وتكرار زيارتك لمنزل صديق ييسر لك معرفة منزله من طرق مختلفة. والمنزل الذي تزوره لأول مرة تجد صعوبة في الوصول إليه في المرة الثانية وتخف تلك الصعوبة بتكرار الزيارة.
والطالب الذي يحضر للمادة قبل شرحها ويتابع الشرح فيكون استرجاع المادة له أسهل من طالب لم يطالع المادة إلا قبل الامتحان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب علـم التربيـة وأســســـــــه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب المشكلة السكانية
» كتاب أسس علم الإجتماع/ د.محمود عوده
» كتاب الربا والفائدة في الإسلام
» كتاب رائع في المعادلات التفاضلية
» كتاب علم الإجتماع والأيديولوجيات / د.أنتوني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البحث العلمي :: منتدى العلوم الإجتماعية والإنسانية :: قسم علم النفس-
انتقل الى: