البحث العلمي
مرحبا بك أخي الزائر في منتدى البحث العلمي
البحث العلمي
مرحبا بك أخي الزائر في منتدى البحث العلمي
البحث العلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البحث العلمي

منتدى يهتم بالبحوث والدراسات الجامعية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علم اجتماع التربوي

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أسماء

أسماء


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 21/01/2011

علم اجتماع التربوي Empty
مُساهمةموضوع: علم اجتماع التربوي   علم اجتماع التربوي I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 9:46 am

علم الاجتماع التربوي.
1_ مفهوم علم اجتماع تربوي: علم الاجتماع التربوي ميدان من ميادين علم الاجتماع، يهتم بدراسة الظاهرة التربوية والتنشئة الاجتماعية، ودراسة المشكلات التربوية دراسة علمية وصفية وتحليلية بغرض فهم هذه الظاهرة الاجتماعية التربوية ومشكلاتها، في نشأتها وتطورها وأدائها لوظيفتها.
2 _ أغراض علم اجتماع تربوي: لعلم الاجتماع التربوي أهداف عامة هي من أهداف كل علم وهي الفهم والتحكم والتنبؤ.
•الفهــم: هو العملية التي يستند إليها علم الاجتماع التربوي في الوصول إلى الإدراك واع للظاهرة التربوية والواقع المرتبط بها، من خلال مراحل معينة تبدأ باكتشاف الوقائع التربوية ومحاولة وصفها، تمهيدا لتفسير هذه الوقائع الاجتماعية والوقائع التي تؤديها، وبذلك نجد أن مجرد اكتشاف الوقائع التربوية ووضعها مرحلة ضرورية لفهم الظاهرة التربوية.
•التنبــؤ: علم الاجتماع التربوي يبني تنبؤاته العملية حول الظاهرة التربوية، على أساس من الفهم العلمي الذي يجعل تنبؤاته على درجة عالية من اليقين، أي قابلة للتحقيق التجريبي، وبقدر ما يحقق عالم الاجتماع التربوي الفهم العلمي الذي يقيم عليه تنبؤاته، تكون تنبؤاته عملية.
•التحكــم : يسعى علم الاجتماع التربوي لتحقيق فهم الظاهرة، التربوية والوقائع المرتبطة بها على أساس المشاهدات الواقعية لجعل تنبؤاته حول الوقائع قابلة التحقيق، وبالتالي يمكن التحكم في الظواهر التربوية والسيطرة على الظروف والعوامل التي تؤثر فيها، ومن ثم يكون التحكم بالظواهر التربوية والسيطرة عليها غرضا علميا أساسيا لعلم الاجتماع التربوي، وبذلك يحقق أهداف العلم الأساسية.
*مميزات الظاهرة التربوية :
1_ تلقائية الظاهرة التربوية: الظاهرة التربوية هي نتيجة تفاعل كل عناصر المجتمع الثقافية والاجتماعية المتعددة، في مختلف مراحل تطورها التاريخي، وعليه فنحن لا نستطيع أن نبدلها ونعدلها حسب أهوائنا الفردية.
2_ عمومية الظاهرة التربوية: لا وجد لمجتمع من المجتمعات لا يستعين بالتربية بشكل أو بأخر في تكوين أعضائه، ونظرا لاستقلال التربية عن الحالات الفردية فهي ذات عمومية بالنسبة لمجتمع بعينه وبالنسبة للمجتمعات البشرية كلها حيث أنه لا يوجد مجتمع بدونها.
3_ نسبية الظاهرة التربوية : تتسم التربية بصفة النسبية التي تسمى الطابع الثقافي والاجتماعي للمجتمعات البشرية، وقولنا أن الظاهرة التربوية نسبية معناه أنها تتغير بتغير الزمان والمكان.
3_أهداف علم اجتماع التربوي: تتبلور أبعاد الأغراض النظرية والأغراض التطبيقية لعلم الاجتماع التربوي في دراسة الظواهر التربوية وما يرتبط بها من وقائع ثقافية واجتماعية وشخصية.
1- الأهداف النظرية لعلم الاجتماع التربوي من دراسة الظاهرة التربوية:
أ- دراسة الظواهر التربوية من حيث طبيعتها وما تتسم به من خصائص وسمات تميزها.
ب- التعرف على الوقائع الثقافية والاجتماعية والشخصية المرتبطة بالظاهرة التربوية في نشأتها وتطورها.
ج- فهم طبيعة العلاقات التي تربط الظواهر التربوية بعضها ببعض، والتي تربطها بغيرها من الظواهر الاجتماعية في المجتمع.
د- الكشف عن أبعاد الوظائف الاجتماعية، التي تؤديها الظواهر والنظم التربوية بالنسبة للجوانب الاجتماعية والثقافية في المجتمع.
ه- تحديد المضمون الإيديولوجي للتربية وآثاره على العمليات التربوية.
و- تحديد القوانين الاجتماعية العامة التي تحكم الظواهر التربوية وما يرتبط بها من وقائع اجتماعية وثقافية وشخصية.
ز- تحليل التربية كوسيلة للتقدم الاجتماعي.
2-الأهداف التطبيقية لعلم الاجتماع التربوي :
أ_ دراسة الظاهرة التربوية والنظم التربوية، وما يرتبط بها من حقائق لتوفير الواقعية حول الظواهر والنظم التربوية.
ب- دراسة المشكلات التربوية التي يتعرض لها النظام التربوي وعلمياته والتي تؤثر على كفاءة هذا النظام في أدائه وظائفه.
ج_ تسهم دراسات علم الاجتماع التربوية في شرح وتفسير الوسائل التي ينبغي اتخاذها لتربية الطفل وتنمية شخصيته.
د_. تفيد بحوث ودراسات علم الاجتماع التربوي في ترشيد السياسة التعليمية وفي رسم خطط التعليم.
ه_ تكشف الدراسات الإمبريقية لعلم الاجتماع التربوي عن رغبات واتجاهات المجتمع التربوي.
و_تساهم في تدريب وتقوية الباحثين والعاملين في المجال التربوي من خلال فهم عملية التربية وطبيعة العلاقات بين الأفراد داخل المؤسسات الاجتماعية.
* ملاحظـة: تتحدد معالم المجالات الأساسية التي يمارس فيها عالم الاجتماع التربوي دوره استنادا إلى:
- الأهداف النظرية والتطبيقية لعلم الاجتماع التربوي
- الأغراض العملية التي يسعى إلى تحقيقها.
- طبيعة المجالات التي يمارس فيها عالم الاجتماع دوره.
- وبالاتساق مع منطق التفكير العلمي والعناصر الأساسية التي يستند إليها، وطبيعة الظاهرة التربوية والحقائق المرتبطة بها.
4_موضوعات علم اجتماع التربوي:
1_ تحديد المضمون النظري والاجتماعي الذي يعمل ضمنه عالم الاجتماع التربوي.
2_ تحديد موضوع علم الاجتماع التربوي، وطبيعة الظاهرة والخصائص العامة المميزة للوقائع التربوي.
3_فهم العلاقة بين الأنساق التربوية والسياق الاجتماعي والثقافي والسياسي للمجتمع.
4_ التحليل الاجتماعي للأنساق التربوية، باعتبارها تنظيما اجتماعيا تنهض على أهداف معينة.
5_ الدراسات المقارنة للنظم التربوية في ثقافات مختلفة، للتعرف على الملامح العامة المشتركة للظواهر التربوية و الممارسات التربوية التي توجهها تطبيقات إيديولوجية متنوعة.
6_عمل عالم الاجتماع في المجال التطبيقي لعلم الاجتماع التربوي، لدراسة المشكلات التربوية داخل المؤسسات التربوية.
7_تخطيط المناهج الدراسية وتحديد مضمونها المعرفي في ضوء الأهداف التربوية للمجتمع.

علم الاجتماع التربوي وعلم الاجتماع العام:
علم الاجتماع التربوي هو فرع من فروع علم الاجتماع يهتم بالجوانب التربوية للظاهرة الاجتماعية التي يتناولها علم الاجتماع، وذلك من خلال البحث في المؤسسات التربوية المختلفة داخل البناء الاجتماعي العام، ويهدف إلى الكشف عن العلاقات بين العمليات التربوية وإبراز أصل العملية التربوية كظاهرة اجتماعية لها وظيفة أساسية في المجتمع.
إن العملية التربوية لا تنحصر فقط في المدرسة والمنزل والأسرة، بل إنها تمتد إلى المؤسسات الاجتماعية والتربوية الأخرى مثل أماكن العبادة والعمل والمؤسسات الترويحية بالإضافة إلى المؤسسات الاقتصادية والسياسية والمنظمات.
لذلك فالتربية اليوم لها دور مهم في العملية الاجتماعية في توجيه الأفراد، كما تريد الجماعة أو المؤسسات السياسية الرسمية، وعن طريقها يمكن ضبط السلوك وتوجيه الفئات الاجتماعية بحيث تغرس فيهم الاتجاهات والتوجيهات المرغوبة من قبل المجتمع.
إذن فالتربية هي عملية اجتماعية تعمل على تكييف سلوك الأفراد ومواقفهم لتساير القوالب والأنماط الثقافية والضوابط الاجتماعية التي ارتضتها الجماعة، وهي تتميز بخاصية النمو التي تتسم بها الكائنات الحية، فهي متغيرة ونامية ومتطورة، ينظر إليها الأفراد من خلال مشكلاتهم المتغيرة ومطالبهم المتزايدة ووسط عوامل كثيرة متزايدة.
التربية والهوية الاجتماعية :
نحن نعلم بأن هناك علاقة وطيدة بين التربية والتنشئة الاجتماعية و لاسيما أن هذا الارتباط قائم على العمليات الاجتماعية التي تمارس من خلال الأسرة على الأطفال والمجتمع المحلي، ولذلك فإن التنشئة الاجتماعية تعد من المحاولات الأولى في بناء الشخصية الاجتماعية، وعليه يمكننا أن نحدد ثلاث نقاط لها أهمية في تشكيل السلوك الاجتماعي الذي يبني الهوية الاجتماعية:
1_ مجموعة القيم والأعراف والعادات التي يتعلمها الطفل، لها علاقة وطيدة في تشكيل هويته الاجتماعية.
2_ التربية المدرسية المتمثلة في المناهج وأساليب تدريس، أهمية في تشكيل هويته الاجتماعية.
3_ تحقيق حاجاته بشكل متكامل ضمن المجتمع الذي ينتمي إليه، لها دور حاسم في تشكيل وبناء هويته الاجتماعية بشكل أفضل.
5_التربية عند اليونان.
1_الفلسفة التربوية لأفلاطون.
- تتميز فلسفة أفلاطون التربوية، بالاهتمام بالفرد والمجتمع، معتمدا على الاستنباط والملاحظة، وقد استنتج أن النفس الإنسانية تتكون من ثلاث ملكات أي ثلاث قوى:
1. قوة العقل أو التفكير وموضعها الدماغ.
2. قوة الغضب وموضعها الصدر.
3. قوة الشهوة وموضعها البطن.
- وقد قسم الفضائل ورتبها حسب أهميتها:
1. الحكمة: وهي فضيلة العقل والنفس الناطقة، وهي أعلى الفضائل. وتنشئ من السيطرة على القوتين الأخرتين.
2. الشجاعة: وهي فضيلة النفس الغضبى، تلك التي تقوم من أجل العدالة وإعطاء الحقوق، وتساعد العقل على قمع الشهوة، وتقاوم إغراء اللذة ومخافة الآلام.
3. العفـة: وهي فضيلة القوة الشهوانية وتنشأ عن اعتدال الشهوات واللذات وتخفف من السير خلف الأهواء وتؤدي إلى هدوء النفس وحرية العقل.
- وهذه الفضائل الثلاث تتناسق وتنسجم فيما بينها ومنها تنشأ الفضيلة الرابعة وهي العدالة.
- إذن فالعدالة هي الفضية الخلقية الجامعة وعندها تتحقق السعادة، لأنها تنبع من باطن النفس ولا تأتي من الخارج.
- كما يرى أفلاطون أن نجاح وظائف المجتمع، يتحقق بشعور الفرد بنوع من الارتياح والسعادة في عمله.
- ومن ثم أثمرت النظرة السوسيو تربوية لأفلاطون، باقتراحه لنظام خاص بتدريب الأفراد، بالتزام كل مسئول في الحكومة بهذا النظام التربوي المتكون من خمسة مراحل:
1. من الميلاد إلى 17 سنة: وتنقسم إلى قسمين:
- القسم 1: إخضاع الطفل إلى تربية خاصة على يد أخصائيين بعيدا عن
الوالدين، ويكون الاهتمام فيه بالنمو الجسمي، عن طريق اللعب، والرياضة.
- القسم 2: تعليم الطفل القراءة والكتابة كما تنمى لديه ملكة الجمال، وتعلم بعض العلوم، كما يؤكد على ضرورة إخضاع هذه المناهج للرعاية المباشرة للدولة.
2. من 17 إلى 20 سنة: يخضع الشاب إلى التدريب العسكري، بالاعتماد على الجانب الجسماني والقوة البدنية.
3. من 20 إلى 30: تقدم دروس في العلوم والحساب والهندسة وعلم الفلك ودراسة الموسيقى.
4. من 30إلى 35: تنمية روح المناقشة، بالاعتماد على الحوار.
-أهداف التربية الأفلاطونية:
1. العمل على تحقيق وحدة الدولة، بتنمية روح الجماعة.
2. تنمية المواطنة الصحيحة في الأفراد، بغرس صفات الاعتدال والشجاعة والمهارة العسكرية في الشباب.
3. إعلاء العقل على الأمور الحسية، والروح على البدن، عن طريق إيقاظ القوة العاملة في الطفل.
4. إنتاج أطفال قادرين على حكم أنفسهم، ويستطعون التصرف في المسائل المتعلقة بسلوكهم.
5. العمل على أن يعيش الأطفال بانسجام، وأن تكون المدرسة أعظم الهيئات الاجتماعية والإنسانية.
الأفكار التربوية عند أرسطو.
-يقترب من النظام التربوي الاسبرطي، ورأي أفلاطون.
-يرى أنه لابد أن يكون هناك توافق بين سن الأزواج، وبين الأولاد، كي لا تحدث بينهم فجوة. فينقص الاحترام بينهم.
-لابد أن تراعى طبيعة الأغذية التي تعطى للأولاد بعد ولادتهم، لما لها أثر كبير في قوامهم الجسمية.
-لابد من مراقبة الأطفال وتوجيههم في السنوات الأولى، ولا يترك لهم مجال كبير من الحرية.
-ومن النافع تعويد الأطفال منذ الشهور الأولى على احتمال البرد، وحسبه السن المبكر هو أنسب ما يمكن لغرس العادات المطلوبة.
-وحتى السن الخامسة لا بد أن لا نعلم الأطفال تعليما يقوم على النشاط العقلي المنهجي.
-يشدد أرسطو على أهمية المراقبة على ما يصل إلى أذان الأطفال من أقوال وحكايات.
-ومن المهم ترك الأطفال يصرخون لما للصراخ من وظيفة للنمو النفسي.
-تبرز الروح الأرستقراطية عند أرسطو من خلال مطالبته باللعب، وعدم الاختلاط بالعبيد.
-ومن هنا نرى أن أرسطو قد نادى بالتربية الجسمية، والعناية بأخلاق الأطفال وكل ذلك عن طريق الآباء والحكومة، وليس عن طريق العبيد والأرقاء.
-ينظر أرسطو إلى الأدب نظرة أوسع من نظرة أفلاطون، ويحبذ استخدام الشعر حيث يتخذه أساسا لتكوين علم الجمال وهو يقبل الموسيقى للأسباب التالية:
1. إنها أداة للتسلية.
2. إنها نوع من أنواع المتعة.
3. إن لها قيمة أخلاقية.
- بمعنى أنه يرى أن سماع الموسيقى يطهر العقل من عناصر الشر ويقوي عناصر الخير.
- تنظيم التعليم عند أرسطو: كان يرى أن تربية الطفل في المنزل حتى سن السابعة، لتبدأ التربية النظامية بعد ذلك حيث تنقسم إلى قسمين:
1. مرحلة التعليم الأولى: وهي حتى السن 14، وفيها يتعلم الطفل الرقص، والجري، والقفز ورمي السهام بالإضافة إلى تعلم القراءة والكتابة.
2. مرحلة التعليم الثانية: وهي ما بين 14 و17 سنة، ويظهر أن التعليم الثانوي كان قد أصبح حقيقة في عهد أرسطو، رغم أنه لم يشر إلى ذلك صراحة، ويعلم الطفل في هذه الفترة، الرياضيات، الحساب، الهندسة الفلك الموسيقى ...الخ). وعند وصول الطفل السن 18 يمارس لمدة ثلاث سنوات التمرينات البدنية العنيفة ويخضعون إلى نظام دقيق في تغذيتهم، ولا يدرسون في هذه الفترة دراسة عقلية. لكي لا يرهقوا عقولهم وأبدانهم في نفس الوقت. ولا يتوقف التدريب البدني عند سن 21 بل يستمر حتى الكهولة
6_الفكر التربوي في العصور الوسطى.
لقد كانت التربية في هذه العصور منوطة بالكنيسة إذ تهدف التربية المسيحية أساسا، إلى إعداد الفرد للحياة الأخرى، وهمهم الأكبر في ذلك هو تحقيق الخلاص وإنقاذ الروح، والخلاص هو إنكار الملذات الدنيوية مع التقشف والزهد.
ويمكن أن نعدد الخصائص التربوية لهذا العصر فيما يلي:
1_ اقتصار التربية العالية على رجال الكنيسة وأبناء الطبقات العليا.
2_ سيطرة الكنيسة سيطرة مطلقة حيث كانت ترسم لجميع الناس الحدود التي عليهم ألا يتجاوزوها في الفكر والعقيدة.
لكن بعد جمود الفكر الفلسفي والتربوي في العصور الوسطى لاحت الأفكار التقدمية، وترددت فكرة ضرورة النمو المنسجم والكل المتجانس والشامل للفرد. وكان هناك مبالغة مثالية في دور التربية باعتبارها قوة جبارة ووسيلة لإزالة جميع الشرور من الأرض. فـقد حول (توماس هوبز) مركز اهتمام العلم من مجال العلوم الطبيعية إلى مجال العلوم الاجتماعية، ولم يقبل هوبز أي تنازلات للنزعة المثالية، فمن الطبيعي أن الوسط المحيط بالطفل والتربية يحددان وعيه كاملا.
ولقد كان القرن الثامن عشر مثمرا على نحو خاص في تطوير الأفكار حول ترابط المجتمع والتربية على اعتبار أن المثل الأعلى للإنسان يجب استخلاصه من طبيعة الإنسان وحاجته ومتطلباته الطبيعية.
وقد أكد منتسيكيو أن التربية في المجتمع المعاصر تتوقف على أشكال الحكم المختلفة، أما جون جاك روسو فقد كانت فكرته تنحصر في تسويغ النزعة الفردية، وأن التربية هي تنمية لطبيعة الطفل، ويدعو بإصرار إلى فكرة أنه يجب تعليم ما هو نافع فقط أي يجب عدم تلقين الطفل المعارف عموما بل علاقاتها التي تهمه.
6_الفكر التربوي عند المسلمين.
1_ أفكار أبو حامد الغزالي التربوية.
يؤكد على ضرورة تربية الفرد تربية صالحة لأنه في نظره أساس المجتمع، وصلاحه من صلاح المجتمع.
كان يرى في التعليم سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.
كان يرى أن العلم واجب على النساء والرجال.
كان يرى أن التربية تتأثر بطبيعة الطفل وبيئته، وهو بذلك يكشف عن ارتباط التربية بالسياق الاجتماعي والثقافي والسياسي للمجتمع.
كما تكلم عن الإدراك إذ يقسمه إلى إدراك حسي يتعلق بالعالم المادي، والإدراك نفسي يتعلق بالعالم الخفي.
يرى الغزالي أن النفس الإنسانية مقر للعلم والحكمة، ومنبع لها، ولذلك وجب التعليم لتعود النفس إلى فطرتها.
يرى أن للعادة والرياضة والممارسة والإدارة والجهد الإنساني دورا كبيرا في تغيير الخلق وتعديل السلوك.
وأشار أن السلوك والخلق (الطباع) يتكونان عند المرء بتأثير الوراثة والبيئة والتربية.
كما يشير الغزالي إلى دور العوامل الاجتماعية وتأثيرها في تكوين الانفعالات وذلك عن طريق المعاشرة والتربية والتقليد.
كما يرى ضرورة مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، إذ لابد من معالجتهم بنظر إلى اختلاف أمزجتهم وطبائعهم وأعمارهم وبيئتهم.
• من أهم آراء الإمام الغزالي التربوية.
1_ التربية من أهم الأمور وأشرف المهن، وضرورة الاهتمام بالجانب الديني والخلقي.
2_ حماية الطفل من قرناء السوء وشغل فراغه بعمل نافع وتعويده أفضل الآداب.
3_ يقسم العلوم إلى أصول وفروع ومقدمات.
4_ بيان واجبات المعلم ومنها الشفقة على المتعلمين وابتغاء الأجر من الله في التعليم، وأن يكون المعلم عالما بعلمه.
5_ يرى أن هدف التربية هو بلوغ النفس كمالها.
* أما الدعائم التربوية التي يؤكد عليها.
أ_ ضرورة فهم طبيعة التلميذ والعلاقة بين المعلم والمتعلم.
ب_ ضرورة فهم المدرس لطبيعة التلميذ من السهل إلى الصعب لكي لا يربكه.
ج_ ضرورة الاهتمام بالترويح عن التلميذ ليخرجه من حالة الملل ويقوي جسده





2_ ابن خلدون والتربية.
1_ أسس التربية:
بين من الناحيتين الاجتماعية والنفسية، أن التربية ظاهرة اجتماعية، وبين كذلك أن ما ينطبق على الظواهر الاجتماعية المماثلة ينطبق على التربية، كما بين أن التربية تتقدم بتقدم الجماعة وتتأخر بتأخرها، وقد أشار إلى تأثير الظواهر الاجتماعية الأخرى على التربية، فبين مثلا أثر الدين في مناسبات عديدة. ومنها تقديم علوم القرآن والحديث والفقه وما يتعلق بها على جميع العلوم الأخرى.
2_ الكيان التربوي:
كتب ابن خلدون في:
‌أ- أصناف العلوم الواقعة في العمران لهذا العهد، ولم يترك علما من العلوم المعروفة في عصره إلا وعرف به وبرجاله وأشهر كتبه.
‌ب- ولم ينسى أن ينتقد الرجال والعلوم المعروفة في عصره، فمثلا إنكاره ثمرة الكيمياء المعروفة في عصره التي كانت تهدف إلى تحويل المعادن كلها إلى ذهب.
‌ج- وكذلك بين رأيه في طرق التدريس حيث بحث (في وجه الصواب في تعليم العلوم وطريق إفادته)
‌د- وعقد مقارنات جغرافيا عن مناهج التعليم الابتدائي في عصره، واختلاف مذاهب الأمصار الإسلامية في طرقه.
‌ه- وكانت له ملاحظات في علم النفس التربوي من مثل (أن الشدة على المتعلمين مضرة بهم).
3_ نتائج العملية التربوية.
‌أ- بين أثر التربية في الفرد في فصول عديدة منها: (فصل في العلماء من بين البشر أبعد عن السياسة ومذاهبها)، (فصل في أن الصنائع تكسب صاحبها عقلا وخصوصا الكتابة والحساب).
‌ب- بين أثر التربية في المجتمع ونجد ذلك مثلا في فصل (في أن التعليم للعلم من جملة الصنائع).
4_ المنهجية التربوية عند ابن خلدون.
‌ أ- في الطرق التعليمية والتربوية.
يضع أمامنا ابن خلدون منهجية تعليمية وتربوية، يجد فيها صوابا في تعليم العلوم ونقلها، موضحا طرق الإفادة منها، ومن المبادئ التي يراها ضرورية هي التالية:
1_ التدرج والتكرار التصاعدي بما يناسب الطالب والموضوع معا:
يشير على المعلم أن يتدرج مع الطالب، إذ في المرحلة الأولى يلقنه مسائل من كل باب، دون أن يدخل معه في التفاصيل، مع مراعاة قدرته وقابليته على فهم ما يلقى عليه. وفي المرحلة الثانية، دراسة جزئيات الموضوع الأكثر ارتباطا به. ثم تأتي المرحلة الثالثة، يبتعد المعلم عن العموميات ويخرج عن الإجمال ولا يترك عويصا ومغلقا إلا وضحه.
2_ عدم إرهاق فكر الطالب والإحاطة بطبيعة هذا الفكر:
كان ابن خلدون يدرك تماما أن الفكر الإنساني ينمو ويتطور تدريجا، ويتأثر بما يكتسبه من معلومات ومهارات وما يعرض له من خبرات. لذا لزم أن تراعي في المتعلم تلك الطبيعة التي تتهيأ وتزداد استعدادا لتقبل علوم وفنون أخرى.
3_ عدم الانتقال من فن إلى فن آخر:
يؤكد على ضرورة عدم نقل الطالب إلى الجديد إلا بعد التأكد من فهم ما سبقه، وذلك من شأنه زيادة القدرة على الاستيعاب وبالتالي الارتقاء والارتفاع بالعلم.
4_ النسيان آفة العلم، تعالج بالتتابع والتكرار:
يريد ابن خلدون بمنهجه أن يربي ملكات الطالب، وتربية الملكة عند الإنسان تتطلب الاحتفاظ بما اكتسبه الطالب ليكون قادرا على استحضاره عند الحاجة، وهذا يحتاج إلى زمن، فالزمن عامل سلبي في الذاكرة فيعالج هذه السلبية بالتكرار تجنبا لعدم النسيان.
5_ عدم الشدة على المتعلمين:
لم يخفى على ابن خلدون ما للشدة والقسوة على الطالب وخاصة على المبتدئ من نتائج سلبية. وقد رأى أن القهر يسبب إذلالا للنفس ويؤدي إلى اللجوء للأخلاق والعادات الذميمة.
6_ قيام الجدل والحوار بين المعلم والمتعلم: يوصي ابن خلدون بقيام الجدل والحوار، بين المعلم والمتعلم فالحوار يساعد على تفتق الذهن واتساع المدارك وفك عقال اللسان الذي يكون بواسطته نقل العلم.
‌ ب- في المنهج التعليمي ومراحله.
يعرض ابن خلدون مرحلتين من التعليم كنموذجين سائدين في عصره:
1_ المرحلة الأولى: قبل سن الرشد – تعليم القرآن:
لقد اختلفت مذاهب التعليم القرآني في مختلف الأمصار، إذ يستخلص لنا ابن خلدون نموذجين من المناهج وهي:
- النموذج الأول: وهو اقتصار المسلمين في بعض أمصار المغرب في تعليم أولادهم على القرآن دون أن يلحقوا به أي فن من العلوم، وشمل هذا المنهج الصغار والكبار على حد سواء.
- النموذج الثاني: وهو إلحاق بعض العلوم الأخرى كالشعر والترسل وقواعد العربية وغيرها، هذا فضلا على تعليم القرآن باعتباره أصلا ومنبعا للدين. وهذا المنهج شمل أمصار أخرى كالأندلس، وأفريقية.
وابن خلدون يميل إلى تعليم القرآن إلى جانب علوم اللغة في آن واحد لعلاقتهما المنطقية والوظيفية.
2_ المرحلة الثانية: بعد سن الرشد:
وهي مرحلة تحضير العلماء والفقهاء والاختصاصين في علم الكلام والتفسير واللغة والحديث ... .
5_ الأهداف التربوية عند ابن خلدون.
نريد هنا الكشف عن الأهداف التربوية التي سعى إليها ابن خلدون والتي نوجزها كتالي:
‌أ- تربية الملكات:
إن الملكة التي تصورها العلامة ابن خلدون هي المهارة التي يكتسبها المرء (في أمر فكري علمي)، إذن هي الشيء الذي لا يكون موجودا يصبح موجودا بالاكتساب.
طبيعة الملكات وخصائصها:
1. _الملكات تحصل بتتابع الفعل وتكراره.
.2_ الملكة تتحول صناعة في أمر يشترك به الفكر إلى جانب العمل.
.3_ لا تكتمل الملكة لأنها عملية وفكرية في آن واحد إلا بالممارسة.
.4_كلما كان الأصل في اكتساب الملكة راسخا ومتقنا، كان اكتساب الملكة أكثر رسوخا وإتقانا.
.5_ يوجد علاقة وثيقة (طردية) بين اكتساب الملكة والحذق بها لدى المتعلم، وبين طرق تعلمها أي ملكة المعلم الذي يقوم على تعليمها.
إن إدراك ابن خلدون لطبيعة الملكات والكشف عن خصائصها قادته إلى وضع منهجية لتربية الملكات وتعلمها، وهذه المنهجية هي إحدى الثمرات التي قدمها علم النفس التربوي إلى التربية الحديثة في مجال التعلم ونظرياته.
‌ب- اكتساب الصناعة:
إن المربي السليم والتنشئة الصائبة عند تعليم الصناعة التي ستكون المورد المشروع لرزق الفرد، كفيلة بأن تجعل المرء قادرا على جلب منافعه ودفع مضاره واستقامة خلقه للسعي في ذلك، ولذلك يرى ابن خلدون أن بانعدام المعلم، تنعدم الصناعة في قطر من الأقطار، وبتالي تبدأ الحضارة بالتراجع والتقهقر.
‌ج- البناء الفكري السليم:
يعتبر ابن خلدون أن الفكر الإنساني طبيعة خاصة، فطرها الله كما فطر سائر مبتدعاته، طبيعة فكرية يتميز بها البشر من بين سائر الحيوانات، والمنطق في نظر ابن خلدون ليس إلا صناعة فكرية، للكشف عن كيفية فعل هذه الطبيعة الفكرية، وكونه أمرا صناعيا يمكن الاستغناء عنه في أكثر الأحيان ويستشهد بالكثير من فحول النظار في الخليقة يحصلون على مطالب دون هذه الصناعة، ولكن يشترط فيه (حسن النية والتعرض لرحمة الله تعالى فإن ذلك أعظم معنى).
مصدران في البناء الفكري:
الأول: التجربة المباشرة، واستخلاص الحكم والمعرفة عن طريق التجربة، وهذا ما ألح عليه ابن خلدون في بناء المعارف السليمة.
الثانية: الآخرون (أنبياء، مشايخ، علماء ... ) عن طريق التقليد. نرى ابن خلدون قد أعطا المصدر الثاني الأهمية القصوى لما يوفر على المتعلم من زمن ووقت وجهد.
ونجد أن ابن خلدون قد سبق علماء العصر، عندما طلب من المتعلمين والمعلمين على السواء أن يمارسوا ويباشروا ويجربوا، مستعينين بحواسهم قبل أفكارهم ليكسبوا ملكة المعرفة التي أرادها لهم.
7_الفكر الحديث في علم الاجتماع التربوي.
استخدم مصطلح علم الاجتماع التربوي للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1910م علما يدرس في المعاهد على يد البروفسور هنري سوزالو، وما إن جاء عام 1914م حتى صار عدد الجامعات الأمريكية التي تدرس مواد بعنوان علم الاجتماع التربوي 17 جامعة، في حين كان هناك نحو 20 جامعة في أمريكا تدرس علم الاجتماع العام وفروعه المختلفة.
وفي عام 1923م تم تأسيس وتنظيم الجمعية الوطنية لدراسة علم الاجتماع التربوي، ومع مرور الأيام صار علماء الاجتماع المهتمون بالتربية يلتقون في اجتماعات سنوية باسم فرع علم الاجتماع التربوي للجمعية الأمريكية لعلم الاجتماع.
جاء علم الاجتماع التربوي كعلم يصف ويفسر أثر الأنظمة، وأثر العمليات والعلاقات الاجتماعية في شخصية الفرد وهذا العلم التطبيقي ظهر كفرع من فروع علم الاجتماع ليبحث في المؤسسات التربوية المختلفة داخل البناء الاجتماعي العام.
بمعنى أن علم الاجتماع التربوي هو العلم الذي يختص بدراسة الإنسان حينما يدخل في علاقة مع إنسان آخر في إطار تربوي يهدف إلى تكوين الخبرة أو المعرفة أو الثقافة أو التعليم أو التدريب.
ويعتبر جون ديوي أول من دعا إلى ضرورة الربط بين المدرسة والمجتمع، باعتبار أن النظام التربوي التقليدي لم يعد صالحا لمستجدات الحياة في عصره، ودعا رجال التربية والتعليم إلى أن يجعلوا من المدرسة البيت الثاني للطفل، وذلك بربط المدرسة بحياة الطالب اليومية في المنزل وفي الجوار والمجتمع المحلي والعمل على جعل المدرسة قادرة على تلبية الاحتياجات العامة والأهداف المشتركة للمجتمع المحلي الذي تنتمي إليه.
ويعد إميل دوركايم أول من اهتم من علماء الاجتماع بدراسة التربية كظاهرة اجتماعية، واعتبر التربية الأداة التي تحقق التجانس بين أعضاء المجتمع، وتعمل على استمرار التكامل الاجتماعي من خلال القولبة الاجتماعية.
في تصنيفه للنظرية التربوية المعاصرة يرى أنها تعتمد على خمسة معايير أساسية هي:
1_ الاعتبارات الذاتية للمتعلم: حيث تركز النظريات التربوية المثالية والروحانية عامة على أهمية العنصر الذاتي والروحي في المتربي.
2_ الاعتبارات الاجتماعية: يركزون على أهمية البعد الاجتماعي وأوليته في بناء نظرياتهم التربوية، فالتربية هي نتاج للتفاعل الاجتماعي وهي في النهاية تجسيد لطابع الحياة الاجتماعية.
3_ المضامين التربوية للتعليم (المواد والأنظمة): يغطي هذا الجانب معطيات النظريات الأكاديمية التي تولي العمليات المعرفية أهمية خاصة.
4_ التفاعل التربوي للتعليم: يغطي هذا الجانب معطيات النظريات الأكاديمية التي تولي العمليات المعرفية أهمية خاصة.
5_ التفاعل التربوي بين العناصر المختلفة: يؤكد المنظرون التكنولوجيون على أهمية التفاعل بين الذات والمجتمع والمضامين، ومن ثم فإن الإنسان يمكن أن يعرف بوصفه نتاجا للمعلوماتية وأنه يقتدي بعطاء وسائل الإعلام، أما النظريات السيكومعرفية فتؤكد وبشكل جوهري على أهمية التعليم البنيوي الذي يعتمد على معطيات علم النفس التعليمي، وتركز النظريات السيكومعرفية وبشكل خاص على أهمية العوامل الثقافية والاجتماعية في عملية التدريب والتعلم.
خاصية التربية الاجتماعية عند دوركايم.
•ألف دوركايم كتاب بعنوان (المجتمع والتربية).
•يعدد دوركايم مجموعة من خصائص التربية الاجتماعية والتي منها:
1_. التربية تأخذ أشكال متعددة مختلفة وذلك بتعدد الوسط الاجتماعي واختلاف المجتمع.
2_. هي وسيلة لتنظيم ذات الفرد وذات المجتمع.
3_. هي تنشئة اجتماعية لجيل الصغار الذين يكتسبون عن طريقها مقومات تكاملهم مع الجماعة، والمشاعر الجمعية.
•يرى دوركايم أن هدف التربية هو إحداث التغيرات الثقافية، ودعم تكامل المجتمع.
•كما يرى دوركايم أن النظام هو الوسيلة الوحيدة التي تتيح لنا القدرة لتعليم الطفل السيطرة على رغباته وشهواته وأن يضع لها قيود.
•ويرى دوركايم أن هذه القيود تحقق للفرد الصحة الأخلاقية والسعادة.
•ويعتقد دوركايم أن جميع أنواع التربية تنحصر في ذلك المجهود المتواصل الذي يهدف إلى جعل الطفل يمتلك ألوان من الفكر والعاطفة والسلوك التي ما كان يحصل عليها لو ترك وشأنه.
•ويجيب دوركايم على السؤال القائل: لماذا لا يشعر الطفل بصفة الإلزام والقهر من كل هذه الأمور؟، ويرجع سبب ذلك إلى أن الالتزام يخلق لديه شيئا فشيئا بعض العادات والتقاليد والميول الداخلية التي تجعل الالتزام عديم الجدوى.


الـهـوامـش

(1) فادية عمر الجولاني.(1997)، علم الاجتماع التربوي، مركز الاسكندرية للكتاب. ص215
(2) إيان كريب. (1999)، النظرية الاجتماعية من بارسونز إلى هابرماس، ترجمة محمد حسين غلوم، عالم المعرفة، ع (244)، الكويت. ص130
(3) إيان كريب. (1999)، المرجع السابق. ص131
(4) حمدي علي أحمد. (1995)، مقدمة في علم اجتماع التربية، دار المعرفة الجامعية، الاسكندرية. ص180
(5) علي عبد الرزاق جلبي. (1993)، الاتجاهات الأساسية في نظرية علم الاجتماع، دار المعرفة الجامعية، الاسكندرية. ص237
(6) فادية الجولاني. (1997)، مرجع سابق. ص216
(7) إيان كريب. (1999)، مرجع سابق. ص132
(Cool فادية الجولاني. (1997)، مرجع سابق. ص218
(9) علي عبد الرزاق جلبي. (1993)، مرجع سابق. ص238
(10) إيان كريب. (1999)، مرجع سابق. ص135
(11) جورج غورفيتش. (1981)، الأطر الاجتماعية للمعرفة، ترجمة خليل أحمد خليل، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر، بيروت. ص23
(12) فاطمة بدوي. (1988)، علم اجتماع المعرفة، منشورات جروس برس. ص69
(13) عبد السميع سيد أحمد. (1993)، دراسات في علم الاجتماع التربوي، دار المعرفة الجامعية، الاسكندرية. ص43
(14) علي السيد الشخيبي. (2002)، علم اجتماع التربية المعاصر، دار الفكر العربي، القاهرة. ص67
(15) عبد السميع سيد أحمد. (1993)، مرجع سابق. ص44-47







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bilal

bilal


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 279
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
العمر : 39
الموقع : https://unva.forumalgerie.net

علم اجتماع التربوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم اجتماع التربوي   علم اجتماع التربوي I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 11:33 am

موضوع شامل ورائع أستاذة أسماء جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://unva.forumalgerie.net
lamia

lamia


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 290
تاريخ التسجيل : 27/01/2011

علم اجتماع التربوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم اجتماع التربوي   علم اجتماع التربوي I_icon_minitimeالخميس يناير 27, 2011 2:34 pm

موضوع في غاية الأهمــــــــية شكرا على الافادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البلسم الشافي

البلسم الشافي


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 523
تاريخ التسجيل : 30/01/2011
الموقع : https://unva.forumalgerie.net

علم اجتماع التربوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم اجتماع التربوي   علم اجتماع التربوي I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 09, 2011 5:32 am

موضوع قيم ومفيدا جدا
مشكورة استاذة فانت دائما تختارين الافضل
تقبلي مروري
تحياتي اليك ....

البلسم الشافي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم اجتماع التربوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدخل إلى علم اجتماع
» مصطلحات علم اجتماع 1
» علم اجتماع السكان:
» مدخل لعلم اجتماع الاتصال (1) أ.د نور الدين زمام
» مدخل لعلم اجتماع الاتصال (2) /أ.د.نور الدين زمام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البحث العلمي :: منتدى العلوم الإجتماعية والإنسانية :: قسم علم الإجتماع-
انتقل الى: