البحث العلمي
مرحبا بك أخي الزائر في منتدى البحث العلمي
البحث العلمي
مرحبا بك أخي الزائر في منتدى البحث العلمي
البحث العلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البحث العلمي

منتدى يهتم بالبحوث والدراسات الجامعية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التغير الاجتماعى والثقافى الفصل الثانى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
البلسم الشافي

البلسم الشافي


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 523
تاريخ التسجيل : 30/01/2011
الموقع : https://unva.forumalgerie.net

التغير الاجتماعى والثقافى الفصل الثانى Empty
مُساهمةموضوع: التغير الاجتماعى والثقافى الفصل الثانى   التغير الاجتماعى والثقافى الفصل الثانى I_icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 2:58 am


التغير الاجتماعى والثقافى
الفصل الثانى

إشكالية التغير الثقافى
1- من الامور البديهية انه لا توجد ثقافة استاتيكية على الاطلاق ، مهما اتسمت الضوابط بالشدة والصرامة ، ومهما غلب طابع الردع والقسوة على الجزاءات .
2- اى باحث ينظر لاى مجتمع ، يجد ان هناك تغير قد طرأ على الثقافة فى هذا المجتمع على المدى الطويل .
3- اثبتت الاكتشافات الثرية وقوع التغير بشكل مطرد ومنسجم على مخلفات الناس وآثارهم فى المنطقة التى كانوا يسكنونها .
4- التغير فى العناصر المادية واللامادية عام وشامل ، وان كانت معدلاته فى احدهما تفوق الآخر بالطبع .
5- التغير هو المعول الذى يهدم فى صرح استاتيكية الثقافة .

مفهوم التغير الثقافى :
هو عبارة عن التحول الذى يتناول كل التغيرات التى تحدث فى اى فرع من فروع الثقافة ، بما فى ذلك الفنون والعلوم والفلسفة والتكنيك ، كما يشمل صور وقوانين التغير الاجتماعى نفسه . ، كما يشمل كل التغيرات التى تحدث فى اشكال وقواعد النظام الاجتماعى .


يتميز التغير الثقافى بانه :
1- عملية تحويل شامل قد تتناول طبيعة الثقافة نفسها .
2- عملية تحليل وتفكك يتولد عنها كثير من العلل والانتكاسات .
3- عملية تقوم على الحركة المفاجئة .
4- عملية تعتمد على الاتصال الخارجى .

التغير الثقافى ينتج بصورة اساسية عن الاختراع او التجديد سواء أكان اختراعاً ام اختراعاً اجتماعياً كظهور الديانات والفلسفات والقوانين الاجتماعية . التغير الثقافى هو الذى يقتصر على التغيرات التى تحدث فى ثقافة المجتمع . يعبر التغير الثقافى عن التغير الذى يحدث فى اجزاء الثقافة ، اى فى بنائها او فى عناصرها او فى مضمونها ( حسب تعريف هولتكرانس )
يرتبط مفهوم التغير الثقافى بمفهوم ( التعجيل الثقافى ) اى زيادة معدل التغير الثقافى . اوجبرن يفترض ان التراكم يرجع الى صفتين فى العملية الثقافية ، احداهما : ثبات الاشكال الثقافية , والاخرى : اضافة اشكال جديدة ، وبذلك ظهرت بعض المشكلات نتيجة تباين نسبة التغير فى الثقافة المادية واللامادية وتوصل الى ما اطلق عليه ( الهوة الثقافية) .
يشتمل التغير الثقافى على التغيرات التى تحدث فى ثقافة المجتمع ، وان هذا التغير ليس ظاهرة منعزلة ، وانما ظاهرة عامة وشاملة فى كل مجتمع وكل ثقافة مهما اتسمت بالثبات والجمود ، لذا عند دراسة التغير الثقافى ، ينبغى ان نضع التغير على طرف ، والمحافظة الثقافية على الطرف المناقض له .
سرعة وحجم ومجال التغير الثقافى تختلف من مجتمع الى آخر . التغير الثقافى يتسارع كلما تعرض المجتمع لازمة ما . التغير الثقافى يعد عملية انتقائية ، اى يتقبل الافراد ما يتصورون انه مفيد ويتلائم مع قيمهم . ( الحوصلة الثقافية ) مصطلح يعنى صيغة ثقافية جديدة تدمج بين عناصر ثقافية تقليدية داخلية وعناصر حديثة خارجية . يشير التغير الثقافى الى اى تغير يمكن ان يؤثر فى مضمون او بناء ثقافة معينة .
يعتمد التغير الثقافى على : الانتشاراو الاختراع .وهما عاملين مترابطين . ( العملية الثقافية ) هى الطريقة التى يتم بها التغير الثقافى . ( التثاقف ) يعنى عملية التغير من خلال الاتصال الثقافى الكامل ، اى اتصال بين ثقافتين يؤدى الى زيادة اوجه التشابه بينهما فى معظم الميادين الثقافية . يتضمن هذا المصطلح عملية ( الاستعارة الثقافية ) . يشير مصطلح ( تجديد ) الى العملية التى تؤدى الى قبول عنصر ثقافى جديد ، وهى صورة من التغيرالثقافى ايضاً .
الاتصال – الاختراع – الاكتشاف – الانتشار – التكامل – الابداع – التغير التدريجى – اعادة التفسير ......... الخ مفاهيم يتضمنها التغير الثقافى ، وهذا يدل على ان التغير فى حقيقته ظاهرة ثقافية عامة تشكل عملياته – عبر الزمن – ديناميات الثقافة . تعريف ( تايلور ) للثقافة ص 79 وحسب هذا التعريف يعد التغير الاجتماعى جزءاً من التغير الثقافى او جزءاً منه . غاية القول هو ان الثقافة ظاهرة عامة فى كل مجتمعات البشر على اختلاف حظوظهم من التخلف او التقدم . من العزلة او الانفتاح , من الشرق او الغرب على حد سواء .
اصول التغير الثقافى :
1- شغلت قضية التغير اهتمام المفكرين والفلاسفة الاجتماعيين ، وتناولوا هذا الموضوع فى سياق تفكيرهم العام فى المجتمع
2- برز اهتمامهم بهذه القضية من خلال تركيزهم على طريقتين اساسيتين فى تحليل المجتمع والحضارة بشكل عام .
3- كان الاتجاه القديم فى التغير اتجاهاً سلبياً حيث تمسكوا بالرأى المتشائم والذى يقول ان التغير يؤدى الى عواقب وخيمة .
وقد ظهر هذا الرأى فى الكتابات الصينية والهندية القديمة ، وفى تعليمات فلاسفة اليونان والاغريق ، وفى الشعر الرومانى وفلسفة لاكريتس .
4- فى القرون الوسطى عولج التغير متأثراً بإهتمامات الناس فى تلك الفترة حيث كان اهتمام منصباًعلى القوى الخارقة فى توجيه التغير .
5- ثم انحصر الاهتمام فى فهم التغير على اساس المعتقدات والتصورات الاسطورية .
6- لعب قادة الفكر دورا كبيرا فى تطوير الاتجاه الحديث نحو التغير الاجتماعى .
7- من ابرز المفكرين العرب الذين تناولوا التغير العلامة ( ابن خلدون ) .حيث اهتم بعملية الارتقاء الاطرادية وبتاريخ الانسانية ، وبذلك مهد لفهم جديد لظاهرة التغير .
8- فى مستهل العصور الحديثة عولج التغير باعتباره اتجاها تقدميا ً، ونظر اليه على انه تقدم مستمر ،وان الانسان قادر على تغيير النظام الاجتماعى . وقد اعتنق هذا الرأى عدد كبير من المفكرين المحدثين فى القرن السابع عشر مثل فرانسيس بيكون .
9- استقر هذا الرأى وصاراكثر وضوحا فى اعمال المفكرين الفرنسيين مثل تيرجو وكوندرسيه فى القرن الثامن عشر .
10- كان علماء الانثربولوجيا يعتقدون ان الانسان البدائى يعيش حياة ثابتة تستمد ثباتها من ثبات الثقافة . ويقول ( سبنسر ) (وهو من اصحاب الاتجاه التطورى ) ان الانسان البدائى محافظ الى حد كبير ، وهو اكثر مقاومة للتغيير .
10- اكد علماء الانثروبولوجيا على حدوث التغير فى المجتمعات البدائية ، لكى يصححوا اخطاء نكرانهم لوقوع هذا التغير . ولعل ( فرانز بواس ) هو الذى حمل لواء هذه الدعوة مع سائر اصحاب الاتجاه الانتشارى فى دراسة التغير الثقافى .
11- الوظيفيون اكملوا الصورة العلمية بتركيزهم على قواعد منهجية بالغة الاهمية فى دراسة التغير الثقافى وتناول موضوعاته . ويمثل هذا الاتجاه ( مالينوفسكى ) فى منتصف القرن العشرين .
وخلاصة هذه الآراء والتوجيهات المنهجية تبغى تلافى القصور السابق عند التطوريين والانتشاريين ، ويمكن تحديد هذه الشروط والتوجيهات المرتبطة بدراسة التغير الثقافى فيما يلى :
1- ان التغير الثقافى ليس ظاهرة منعزلة ، انما ظاهرة عامة وشاملة فى كل مجتمع .
2- الموضوعية فى الدراسة بان ينتزع الباحث الانثروبولوجى نفسه ويجردها عن الثقافة التى يدرسها .
3- ضرورة تفاعل دارس التغير مع الثقافة بنفس طريقة تفاعل الاعضاء المنتمين اليها .
4- التزام الباحث بالنظرة الكلية للثقافة لكى يقف على الصورة الكلية للتغير والثبات من حيث المعوقات والمنشطات .
5- على الباحث ان يستوعب التنوع والتباين فى الثقافة بشكل لا يقل عن استيعابه لتنوع وتباين الانماط السلوكية .
غاية القول ان دارسى الثقافة قد اهتموا بدراسة التغير اكثر من اهتمامهم بتحليل ودراسة الثبات ، ويرجع ذلك الى سببين :
1- الاهتمام بالتطور التاريخى ، لذلك تركزت البحوث والدراسات على دراسة الثبات فى المجتمعات البدائية تأكيداً لنظرية التطور، وتدعيماً لقضاياها .
2- سهولة دراسة التغير عن دراسة الثبات ، وهو سبب منهجى بحت مستمد من طبيعة المشكلة ذاتها . ولفهم مشكلات الديناميات الثقافية ، يجب ان نضع كلا السببين فى الاعتبار ، مع مراعاة وجودهما فى حالة تفاعل وحركة ايضاً .
عوامل التغير الثقافى : من خلال اهتمام علماء الاجتماع والانثروبولوجيا بدراسة التغير الثقافى ومعرفة مصادره ، حظيت عملية ( التراكم الثقافى ) وكيفية حدوثها باهتمام خاص ، إذ افترضوا ان عملية التغير الاجتماعى تتم عن طريق :
1- عوامل داخلية الاكتشاف: يعتبر الاكتشاف اضافة جديدة لمخزون المعرفة الحية للبشرية عبر تاريخها الطويل والممتد ، ولا يصبح الاكتشاف عاملا محدثا للتغير الاجتماعى الا بعد استخدامه من قبل المجتمع .
الاختراع : هو توليف جديد لسمتين ثقافتين او اكثر مع استخدامهما فى زيادة محصلة المعرفة الموجودة بالفعل . ويتصف بالاستمرارية كعملية تعتمد على خبرات ومعرفة متراكمة وعلى اختراعات سابقة . يمكن تقسيم الاختراعات الى : اختراعات مادية : كالقوس والرمح والهاتف والطائرة . واختراعات اجتماعية : كالمؤسسات والحروف الابجدية والحكومة الدستورية .
وفى كل حالة من الاختراعات ، يتم الاستفادة من العناصر القديمة والارتباط بينهما وتجديدها بحيث تصبح صالحة لاستخدامات جديدة . الاختراع اوالتجديد لا يأتى من فراغ ، بل لا بد لحدوثهما من خلفيات معرفية واختراعات سابقة ومقدمات . بمعنى انه كلما ازدادت عناصر الثقافة ( من خلال عملية التراكم الثقافى ) ازدادت الاختراعات . كما ان هذا التزايد يعبر فى الوقت ذاته عن عملية التراكم الثقافى ، وكلما زادت الاختراعات زادت المادة المتاحة للاختراع .
2- عمليات خارجية : لا تحدث العوامل الخارجية الا من خلال الاحتكاك الثقافى بين الثقافات . العوامل الخارجية مثل الانتشار الثقافى _ الاستعارة . يشير مصطلح ( الانتشار ) للعمليات التى تنتج تماثلاً بين مجتمعات متباينة
1- تتم عملية الانتشار بين مجتمع وآخر .
2- الانتشار عملية انتقائية .
3- يشتمل الانتشار على بعض عمليات التطور او التعديلات للعناصر الثقافية التى تتم استعارتها .
يميز معظم علماء الاجتماع والانثروبولوجيا بين ثلاث عمليات منفصلة للانتشار هى :
1- الانتشار الاولى ، يحدث من خلال الهجرة ( مثال فى الكتاب )
2- الانتشار الثانوى وهى النقل المباشر لعنصر او اكثر من عناصر الثقافة المادية .
3- انتشار الافكار ، قد تحدث دون هجرة مباشرة او نقل لعناصر تقنية ، الا انها تحدث تغيرات ثقافية كبيرة ، مثل الدعوة للحرية ، والمساواة وحقوق الانسان .
من خلال تتبع آثار السمات الثقافية ، لاحظ الباحثون :
1- انتشار الثقافة لا يقتصر حدوثه على الجماعات الاقل تحضرا ، بل يحدث التبادل الثقافى بين المجتمعات بغض النظر عن درجة تحضرها . 2- قد يكون الانتشار مباشرا او غير مباشر ، يحدث الانتشار المباشر عندما يتم الاحتكاك المادى بين الاشخاص والجماعات احتكاكا فعليا ، مثل عمليات الهجرة والاستعمار . يحدث الانتشار غير المباشر دون وجود اتصال فعلى بين الاشخاص او الجماعات ، إذ يتم عن طريق وسائل الاعلام كالمذياع والسينما والصحافة .
( الاستعارة الثقافية ) هى نوع من انواع التجديد الثقافى الذى يعتمد على الاتصال بين المجتمعات من خلال اساليب متعددة كالحرب والزواج وطلب العلم وغيرها . قد يستعير المجتمع نمطا ثقافيا كاملا او جزءا من كل ثقافى . قد تفضى الاستعارة الثقافية الى إحداث افعال مضادة تؤدى الى احداث تغيرات اجتماعية جديدة .
وسائل الاتصال الاعلامى : تؤثر فى زيادة التثقيف وتنوع المعرفة لدى الجمهور . تطور وسائل الاتصال الجماهيرى ووسائل النقل قد اثر بشكل كبير وواضح فى تطور الثقافة وانتشارها . قامت المحاولات العلمية فى رؤيتها للانتشار الثقافى على فكرة المراكز الثقافية وانتشار الثقافة منها الى مناطق اخرى . وان الانتشار يأخذ شكل اشبه بدوائر الماء حين نلقى فيه حجراً ، وان الثقافة تنتشر فى دوائر منتظمة بمعدل ثابت السرعة وفى وسط متجانس . ( الامثلة فى الكتاب ) .
بيد ان التطور العلمى المذهل فى مجال الانتقال والاتصالات جعل العالم اشبه بقرية إليكترونية ، وهذا اضعف من مصداقية الزعم بالانتشار الثقافى القائم على المراكز الثقافية .
انماط التغير الثقافى :
1- تحديد نقطة الصفر فى النسق الثقافى او الاجتماعى - ثم تحديد اتجاه النسق بعد اطلاقه ، هما من الابعاد الهامة فى النسق الوظيفى المتغير. 2- يقرر الوظيفيون الانثروبولوجيون ان التغير ينبع اساسا من الخارج ، الا ان هذا لا يمنع من امكانية قيام تغير داخلى بفضل عوامل داخلية فى الثقافة ذاتها .
التغير الثقافى الداخلى :
يحدث نتيجة لمجموعة من العوامل والعمليات الداخلية مثل التجديد والاختراع والاكتشاف .
الافراد الافذاذ الذين يقومون بالابتكارات والاختراعات ينقسمون الى فئتين تتخذان القرارات المعجلة بالتغير الثقافى سواء كانوا يشغلون مراكز رسمية قيادية ، او لا يشغلونها . الفئة الاولى :
تضم الانسان الهامشى الذي ينحرف عما الفته الجماعة ، وهو الشخص المجدد . ويتمثل الافراد الهامشيون فى الانماط الآتية :
المخالف – المحايد – الفاتر – الممتعض . الفئة الثانية : تضم الاشخاص المحاطين بالهيبة ، وهم اكثر فاعلية فى توطئة الجو لحدوث التغير .
خلاصة القول ان الشخص المنحرف والشخص المهيب ينطويان على قدر كبير من الاهمية فى أحداث التغير القافى والتعجيل به . بيد ان تأثير المهيب يكون اقوى من الآخر ، لانه يحظى باحترام الجماعة . ولكن إذا تبنى الشخص الهامشى الافكار الجديدة ، فان الغالب هو اتباع المخالفين الآخرين له تاركين باقى الجماعة . ( فوستر ) يذهب الى ان الشخص الهامشى هو الشخص الاوحد صاحب التأثير فى احداث التغير الثقافى كمجدد محلى مؤثر ، غير ان الواقع الاجتماعى الثقافى العربى يؤكد ان تأثير المهيب هو اقوى واقدر من تأثير الشخص الهامشى .
من هنا تظهر اهمية الميكانيزمات النفسية التى تقف وراء السلوك الانسانى وتحدد خطوطه العريضة ، وبالتالى تدفع الفرد الى قبول الفكرة او رفضها ،هذا من ناحية . و من ناحية اخرى ترجع اهمية تلك الميكانزمات الى انها مظهر من مظاهر عملية التعلم ، وتنطوى هذه العملية على مستويين :
1- مستوى الحياة المبكرة للفرد حيث يكون متلقى لنظم ثقافته متكيفا معها .
2- مستوى الرشد حيث يؤدى دورا ويتعرض لعمليات اعادة التكييف اكثر من التكيف ذاته . وعلى ذلك يعد التثقيف فى المستوى الاول اداة للمحافظة الثقافية . ويعتبر المستوى الثانى الواعى نافذة مفتوحة للتغير الثقافى .
التغير الثقافى الخارجى :
العوامل الخارجية للتغير اهمها : الانتشار كما ذكرنا سابقاً والامثلة فى الكتاب
العلاقة بين التغير الاجتماعى والتغيرالثقافى : هناك اربع خطوات فى عملية التغير الثقافى : تأتى سمة جديدة . الانتشار يزعج السمة الجديدة . انتشار السمة الجديدة . استيعاب النسق الثقافى لهذه السمة الجديدة .
التغير الاجتماعى يعنى التغيرات فى التنظيم الاجتماعى اى فى بناء المجتمع ووظائفه . لهذا هو جزء من موضوع اوسع يطلق عليه ( التغير الثقافى ) . التغير الثقافى يشمل كل التغيرات التى تحدث فى كل فرع من فروع الثقافة ، بما فى ذلك الفن – العلم – الفلسفة – التكنولوجيا ....الخ ، كما يشمل فوق ذلك التغيرات التى تحدث فى اشكال وقواعد التنظيم الاجتماعى .
إذاً التغير الثقافى اوسع بكثير من التغير الاجتماعى . لكن يجب ان نفهم ان كل جزء من اجزاء التقافة يرتبط بطريقة ما بالنظام الاجتماعى ، ولكن لا يعنى ذلك ان بعض التغييرات التى تحدث فى بعض فروع الثقافة لا نستطيع ان نلاحظ آثارها فى النسق الاجتماعى . من الناحية الاجتماعية نهتم بالتغير الثقافى فقط الى المدى الذى ندرك فيه تأثيره فى التنظيم الاجتماعى ، ولهذا فاننا لا نهتم به منفصلاً عن التغير الاجتماعى .
بعض المبادىء الاساسية للتغير الثقافى :
1- كثير من المميزات الاساسية للمجتمع مثل العلم والديمقراطية هى امور جديدة بالنسبة للانسان لم يسبق وان اختبرها ، لذا فانه يجد صعوبة فى معرفة ماذا يفعل بها .
2- التغيرالثقافى حتمى .
3- العوامل المؤدية للاستقرار والعوامل المؤدية للتغير هى مظاهر موروثة للثقافة .
4- تتغير الثقافات بطريقة متباينة .
5- تتغير الثقافات بإضافة سمات لها او فقدان سمات منها او حصول تغير فى معالم سمات موجودة .
6- تنشأ عناصر ثقافية جديدة فى ثقافة معينة ويسمى ذلك (بالاختراع) ، اوتأتى من ثقافات اخرى وتسمى حينئذ ( الاقتباس ) .
7- يشمل الاختراع استعمال العناصر الثقافية الموجودة ولكن بتركيب جديد .
8- جميع المجتمعات بإستثناء بعض المجتمعات البدائية ، وجدت راحتها عن طريق الاقتباس اكثر من واسطة الاخراعات الخاصة بها .
9- معظم الاختراعات تمثل تعديلات فى تفصيلات الثقافة ، بينما الطابع الاساسى للمجتمع يبقى دون تغيير جوهرى .
10- تأثير الاختراعات بعيد المدى حتى انه يتعذر التنبؤ بما يتغير من مجموع ثقافة ما بسبب شىء جديد .
11- العامل الرئيسى فى انسجام مهارة جديدة او فكر جديد مع ثقافة قائمة هو كيفية تلاؤم هذا الشىء الجديد داخل النظام القائم .
ان معظم عمليات التغير الثقافى سواء كانت بالاستعارة او التمدين او الانتشار او التثقيف او فرض التقافة ، جميعها تنبع من عمل الانسان ، ولكن البيئة بين حين وآخر تلعب دوراً رئيسياً فى تغيير الثقافة .
مثال : حالة تانالا فى مدغشقر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lamia

lamia


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 290
تاريخ التسجيل : 27/01/2011

التغير الاجتماعى والثقافى الفصل الثانى Empty
مُساهمةموضوع: رد: التغير الاجتماعى والثقافى الفصل الثانى   التغير الاجتماعى والثقافى الفصل الثانى I_icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 4:44 am

بارك الله فيــــــــــــــكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البلسم الشافي

البلسم الشافي


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 523
تاريخ التسجيل : 30/01/2011
الموقع : https://unva.forumalgerie.net

التغير الاجتماعى والثقافى الفصل الثانى Empty
مُساهمةموضوع: رد: التغير الاجتماعى والثقافى الفصل الثانى   التغير الاجتماعى والثقافى الفصل الثانى I_icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2011 9:36 am

الف شكر والف تحية على مرورك
نورتي الصفحة
دمتي مميزة
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التغير الاجتماعى والثقافى الفصل الثانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النظريات المفسرة للتغير الاجتماعى والثقافى الفصل الثالث
» التغير الاجتماعي الفصل الاول
» كتاب: التغير الإجتماعي دراسة تحليلية من منظور التربية الإسلامية
» الفصل الاول: الدوريات الالكترونية
» الفصل الثاني :- النشر الالكتروني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البحث العلمي :: منتدى العلوم الإجتماعية والإنسانية :: قسم علم الإجتماع-
انتقل الى: